(٢) الحديث عن قيس بن أبي حازم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعث سرية إلى قوم من خثعم، فاستعصموا بالسجود فقتلوا، فقضى رسول الله بنصف العقل، وقال: «إني بريء من كل مسلم مع مشرك» ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ألا لا تراءى نارهما» . أخرجه النسائي ٨/ ٣٦. وأخرجه أبو داود في الجهاد برقم (٢٦٤٥) ولفظه: «أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين، لا تتراءى ناراهما» والترمذي في أبواب السير. انظر: عارضة الأحوذي ٨/ ١٠٤، والحديث صحيح لكن اختلف في وصله وإرساله. وانظر: شرح السنة ١٠/ ٣٧٣. (٣) البيت في اللسان (رأى) ، دون نسبة، وهو في نوادر أبي زيد ص ١٩٥. والبيت للأسود بن يعفر في ديوانه ص ٦٣، والمسائل الحلبيات للفارسي ص ٦١، والتكملة له ص ٤٢٨.