(٢) الحديث عن عائشة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها امرأة. قال: من هذه؟ قالت: فلانة، تذكر من صلاتها. قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فو الله لا يملّ الله حتى تملوا» أخرجه البخاري في الإيمان (فتح الباري ١/ ١٠١) ، ومسلم برقم (١١٥٨) . (٣) واستعمل هذا اللفظ الإمام الشافعي كما حكاه المزني عنه حيث قال: (فكلّ ماء من بحر عذب أو مالح) انظر: مختصر المزني ١/ ٢. وأنكر بعض اللغويين هذا على الشافعي، وقالوا: تقول العرب: ماء ملح وسمك ملح، ولا تقول: ماء مالح. وردّهم مردود بما حكاه أبو عمر الزاهد غلام ثعلب قال: سمعت ثعلبا يقول: كلام العرب: ماء ملح وسمك ملح، وقد جاء عن العرب: ماء مالح، وسمك مالح، وأنشد: بصرية تزوجت بصريه ... يطعمها المالح والطريا انظر: الرد على الانتقاد على الشافعي ص ٣٥، وتهذيب اللغة ٥/ ٩٩.