(٢) الحديث أخرجه أبو داود في الجهاد برقم ١٥٦، وأحمد في مسنده ٤/ ٣٢٥ في حديث صلح الحديبية، والسهيلي في الروض الأنف ٤/ ٢٨. (٣) الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل» أخرجه البخاري في الجهاد ٦/ ١٤٥، وأبو داود (٢٦٧٧) ، وانظر: شرح السنة ١١/ ٧٦. (٤) هذا عجز بيت، وشطره: أم لا سبيل إلى الشباب، وذكره وهو لأبي كبير الهذلي، في شرح أشعار الهذليين ٣/ ١٠٦٩، واللسان (سلسل) ، وتفسير القرطبي ١٩/ ٢٦٣. (٥) الذي ذكر هذا هو أبو نصر الحدادي السمرقندي في كتابه المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى، وقد طبع بتحقيقنا، فليراجع فيه ما كتبناه على ذلك، وقد نسبه المؤلف فيه لعليّ بن أبي طالب انظر: المدخل ص ١٠٦، وانظر: غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤. وقال الزمخشري: وقد عزوا إلى علي بن أبي طالب أنّ معناه: سل سبيلا إليها، وهذا غير مستقيم على ظاهره، إلا أن يراد أنّ جملة قول القائل: سل سبيلا جعلت علما للعين، كما قيل تأبط شرا، وهو مع استقامته في العربية تكلّف وابتداع، وعزوه إلى مثل عليّ رضي الله عنه أبدع. راجع: الكشاف ٤/ ١٧٠، وغرائب التفسير ٢/ ١٢٨٩.