(٢) وهي قراءة الكسائي. انظر: الإتحاف ص ٤٣١. (٣) قال الزمخشري: ومن المجاز: حمل فلان ثم كذّب: إذا جبن ونكل، ومعناه: كذّب الظن به، أو جعل حملته كاذبة غير صادقة. انظر: أساس البلاغة (كذب) . وقال شمّر: يقال للرجل إذا حمل ثم ولّى ولم يمض: قد كذّب عن قرنه تكذيبا، والتكذيب في القتال ضد الصدق فيه. اللسان (كذب) . [.....] (٤) قال أبو عبيد: في حديث عمر: (كذب عليكم الحج، كذب عليكم العمرة، كذب عليكم الجهاد ثلاثة أسفار كذبن عليكم) انظر: غريب الحديث ٣/ ٢٤٨، وأخرجه عبد الرزاق في المصنّف ٥/ ١٧٢. (٥) الحديث: إنّ عمرو بن معديكرب شكا إلى عمر بن الخطاب المعص، فقال: كذب عليك العسل. يريد: العسلان، وهو مشي الذئب. أي: عليك بسرعة المشي. والمعص: التواء في عصب الرّجل. انظر: النهاية ٤/ ١٥٨، والفائق ٢/ ٢٠٠، واللسان (كذب) .