وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ سورة النور: آية ٢. قال: الطائفة: الرجل فما فوقه. وعن مجاهد قال: الطائفة: واحد إلى الألف. انظر: الدر المنثور ٦/ ١٢٦، واللسان (طوف) . (٢) قال الأصمعي: الأبهر من القوس كبدها، وهو ما بين طرفي العلاقة. انظر: اللسان (بهر) . (٣) الحديث ذكره المؤلف بمعناه، فقد جاء عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من آتاه الله مالا فلم يؤدّ زكاته مثّل له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوّقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه- يعني شدقيه- ثم يقول: أنا مالك، أنا كنزك، ثم تلا: لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ... الآية، سورة آل عمران: آية ١٨٠. أخرجه البخاري ٣/ ٢١٤ في الزكاة. (٤) وهذا مروي عن الضحاك كما أخرجه عنه ابن جرير في الآية قال: لا تحمّلنا من الأعمال ما لا نطيق. انظر: الدر المنثور ٢/ ١٣٦. [.....]