(٢) هذا شطر بيت، وعجزه: كلّ امرئ منك على مقدار وهو في اللسان (درى) ، والصحاح (درى) ، والبصائر ٢/ ٩٧ بلا نسبة، وهو للعجاج في ديوانه ص ٢٦، والممتع في التصريف لابن عصفور ١/ ٢٩، وتذكرة النحاة لأبي حيان ص ٥٤٠، وهذا الكلام ذكره المؤلف في الذريعة ص ٨٢. (٣) وذلك لأن أسماء الله توقيفية- أي: يتوقف في إثباتها على الشارع- فلا يصح أن نسمي الله اسما لم يسمّ به نفسه، أو لم يأت في السنة. (٤) الحديث أخرجه الحارثي في مسند أبي حنيفة له عن ابن عباس مرفوعا، وأبو سعد السمعاني في ذيل تاريخ بغداد، وفي سنده من لا يعرف. وعند الترمذي عن عائشة قال رسول الله: «ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم» وفيه يزيد بن زياد ضعيف، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٨٤ وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي فقال يزيد بن زياد قال فيه النسائي: متروك. وعند الدارقطني عن علي رفعه: «ادرؤوا الحدود، ولا ينبغي للإمام أن يعطل الحدود» وفيه المختار بن نافع، قال البخاري: منكر الحديث. راجع الدارقطني ٣/ ٨٤، والبيهقي في السنن ٨/ ٣٨. فالحديث ضعيف؟؟؟ عدة طرق تقويه. راجع الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج ص ٢٦٤، والتلخيص الحبير ٥٦٧٤، وشرح السنة ١٠/ ٣٣٠.