خبّرتنا الركبان أن قد فخرتم ... وفرحتم بضربة المكّاء وهو في ديوانه ص ٥٨٤، ونقائض جرير والأخطل ص ١٦٠، وشرح أشعار الهذليين ١/ ٢١٤. (٢) هذا من دعاء النبي صلّى الله عليه وسلم لما خرج إلى الطائف، وصدّه أهلها فقال: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلّة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربّ المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدوّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحلّ عليّ غضبك أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك» . راجع: الروض الأنف ٢/ ١٧٢، وزاد المعاد ٢/ ٥٢. (٣) انظر: البصائر ٣/ ١٨. [.....] (٤) انظر: البصائر ٣/ ١٨، والدر المنثور ٦/ ٤١، وتذكرة الأريب في تفسير الغريب ٢/ ٨.