وهذا القول الذي نسبه للفراء هو قول أبي عبيد. انظر: غريب الحديث ٤/ ٢٥٠، واللسان: ليت. (٢) هو الحسن بن علي، الضرير النهرواني، الشاعر المشهور، حدّث عن أبي عمر الدوري، ونصر الجهضمي، وروى عنه أبو حفص بن شاهين، وغيره، كان ينادم المعتضد بالله. توفي سنة ٣١٨ هـ. انظر: وفيات الأعيان ٢/ ١٠٧. (٣) وفي ذلك يقول العلّامة محمد حامد الحسني الشنقيطي والد شيخنا رحمه الله: وأصل لات عندهم «لا» النافية ... وزيدت التاء بها، وهل هيه إذ ذاك تأنيث أو المبالغة ... أو لهما معا، وليست سائغة وزيدها أحسن من زيادة ... ما اتصلت بثمّت وربّت إذ زيدها في هذه حملا على ... ليس، ومن ثمّ بها ما اتصلا إن عملت عمل «إنّ» ، أو هيه ... كلمتان، وهما «لا» النافية وتاء تأنيث، ولالتقاء ... مع ساكن تحريكنا للتاء وقال ابن هشام: هذا قول الجمهور. انظر مغني اللبيب ص ٣٣٥. [.....]