(٢) الحديث عن عمران بن حصين قال: قال رجل: يا رسول الله، أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: نعم، قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: «كلّ يعمل لما خلق له، أو لما ييسر له» . أخرجه البخاري في كتاب القدر ١١/ ٤٩١. (٣) انظر: اللسان (شكا) . (٤) الحديث عن خبّاب قال: شكونا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم حرّ الرمضاء في جباهنا وأكفّنا فلم يشكنا. أخرجه مسلم في المساجد برقم ٦١٩، وانظر: شرح السنة ٢/ ٢٠١. (٥) انظر: البصائر ٣/ ٣٤١. ومثله يقال: أبديت لك عجري وبجري، وكشفت لك عن خمري وستري، وصرحت لك عن سري ومضمري. راجع: جواهر الألفاظ ص ٢٤. (٦) البيت: فارتاع من صوت كلاب فبات له ... طوع الشوامت من خوف ومن صرد وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص ٣٢، وأساس البلاغة ص ٢٤١، والبصائر ٣/ ٣٤٤.