(٢) الشطر لزهير، وتتمته: نشاوى واجدين لما نشاء وهو في ديوانه ص ١١، واللسان (ثبا) و (ثوب) . (٣) وفي اللسان: ومن جعل الأصل ثبيّة من ثبيت على الرجل: إذا أثنيت عليه في حياته. [.....] (٤) قال أبو منصور الأزهري: الثّبات: جماعات في تفرقة، وكل فرقة ثبة، وهذا من: ثاب. وقال آخرون: الثّبة من الأسماء الناقصة، وهو في الأصل ثبيّة، فالساقط لام الفعل في هذا القول وأما في القول الأول فالساقط عين الفعل. ا. هـ. وعلى هذا القول مشى المؤلف. (٥) الحديث يرويه أبو بكر الصديق أن النبيّ سئل أي الحج أفضل؟ قال: العجّ والثج. وأخرجه الترمذي وقال ابن العربي: لم يصح، وأخرجه ابن ماجة ٢/ ٩٦٧ وفيه إبراهيم بن يزيد وهو متروك الحديث، وله طريق أخرى عند الدارقطني ١/ ٢٥٥ وفيه محمد بن الحجاج وهو ضعيف، وأخرجه الحاكم ١/ ٤٤٢ والبيهقي ٤/ ٣٣٠، فالحديث قوي لشواهده الكثيرة. راجع: شرح السنة ٧/ ١٤، وعارضة الأحوذي ٤/ ٤٥.