(٢) شطر من حديث اليهودية التي سمّت النبي صلّى الله عليه وسلم، أخرجه أبو داود بلفظ: «ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر، فهذا أوان قطعت أبهري» في الديات: باب من سقى رجلا سمّا ٤/ ١٧٥. وأخرجه الدارمي ١/ ٣٢، وذكره القاضي عياض في الشفاء ١/ ٣١٧، وقال السيوطي: الحديث ذكره ابن سعد، وهو في الصحيح من حديث عائشة. انظر: مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا ص ١٣٤. (٣) يقال: عدس في الأرض: ذهب فيها. انظر: المجمل ٣/ ٦٥١. (٤) يقال: امرأة عدوس السّرى: إذا كانت قويّة عليها. (٥) أخرج أبو داود عن ابن عباس قال: افتتح رسول الله خيبر، واشترط أنّ له الأرض وكلّ صفراء وبيضاء، قال أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض منكم فأعطناها على أنّ لكم نصف الثمرة، ولنا نصف، فزعم أنه أعطاهم على ذلك، فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم عبد الله بن رواحة، فحزر عليهم النخل- وهو الذي يسميه أهل المدينة الخرص- فقال: في ذه كذا وكذا، قالوا: أكثرت علينا يا ابن رواحة، فقال: فأنا، ألي حزر النخل وأعطيكم نصف الذي قلت. قالوا: هذا الحق، وبه تقوم السماء والأرض، قد رضينا أن نأخذه بالذي قلت. سنن أبي داود رقم (٣٤١٠) باب في المخابرة.