(٢) قال ابن مالك في مثلّثه: قطع وحظّ وجلال جدّ ... وضدّ هزل واجتهاد جدّ والبئر والشخص العظيم جدّ ... وسنوات القحط والإجداب (٣) يقال ذلك إذا دعي عليه بالقطيعة. (٤) الحديث عن المغيرة بن شعبة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ» وهو صحيح أخرجه البخاري في باب الذكر بعد الصلاة (انظر: الفتح ٢/ ٣٢٥) ، والاعتصام ١٣/ ٢٦٤، - ومسلم برقم (٥٩٣) ، وانظر: شرح السنة ٣/ ٢٢٥. وللسيوطي رسالة في معناه، انظرها في الحاوي للفتاوي ١/ ٣٨٣.