(٢) انظر: أساس البلاغة ص ٤٩، والمجمل ١/ ١٥٦. قال الزمخشري: أي: أهل إصلاح شأنه والاهتمام بأمره. (٣) ومشى على هذا القول الفيروزآبادي في البصائر ١/ ٣٤٥، وردّه في القاموس، فقال: فقول من أعربه مفعولا ل «رأيت» في: وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ وهم. ومشى على هذا القول الفراء في معانيه، راجع ٣/ ٢١٨، وكذا الأخفش. - وقال أبو جعفر النحاس: لأهل العربية فيه ثلاثة أقوال: فأكثر البصريين يقول: «ثمّ» ظرف، ولم تعدّ «رأيت» ، كما تقول: ظننت في الدار، فلا تعدّي ظننت، على قول سيبويه. وقال الأخفش- وهو أحد قولي الفراء-: ثمّ مفعول بها، أي: فإذا نظرت ثمّ. وقول آخر للفراء، قال: والتقدير: وإذا رأيت ما ثمّ، وحذف «ما» . قال أبو جعفر: وحذف «ما» خطأ عند البصريين، لأنه يحذف الموصول ويبقي الصلة. راجع إعراب القرآن للنحاس ٣/ ٥٧٩. (٤) هذا عجز بيت، وشطره: وألقيت سهمي بينهم حين أوخشوا وينسب إلى يزيد بن الطثرية، وهو في ديوانه ص ٩٧، والمجمل ١/ ١٦٢، واللسان (ثمن) ، وعقد الخلاص ص ٢٨٢.