«أنا دار الحكمة وعليّ بابها» . وهذا حديث مضطرب غير ثابت كما قاله الدارقطني في العلل ٣/ ٢٤٧، وقال الترمذي: منكر، وقال البخاري: ليس له وجه صحيح، ونقل الخطيب البغدادي عن ابن معين أنه قال: كذب لا أصل له. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ووافقه الذهبي وغيره، المستدرك ٣/ ١٢٦ وقال الحاكم فيه: صحيح الإسناد وتعقّبه الذهبي فقال: بل موضوع، لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي: الصواب أنه حسن باعتبار تعدّد طرقه، لا صحيح ولا ضعيف، فضلا أن يكون موضوعا، وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له. وقال في اللآلئ بعد كلام طويل: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به. راجع كشف الخفاء ١/ ٢٠٣، واللآلئ المصنوعة ١/ ٣٢٩، وعارضة الأحوذي ١٣/ ١٧١، والحلية ١/ ٦٤. (٢) البيت تقدّم برقم ٥. (٣) وعبارته في العين ٨/ ٤١٥: والبابة في الحدود والحساب.