(٢) الحديث بهذا اللفظ أخرجه البزار عن أبي هريرة، وفي الصحيحين عن عائشة أنّ النبي دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه» ؟ قالت: هذه فلانة، تذكر من صلاتها، قال: «مه، عليكم بما تطيقون، فو الله لا يملّ الله حتى تملّوا» وكان أحبّ الدين إليه ما داوم صاحبه عليه. راجع: رياض الصالحين ص ١٠٤، وفتح الباري ٣/ ٣١، ومسلم ٧٨٥. (٣) قال النووي: أي: لا يقطع ثوابه عنكم وجزاء أعمالكم ويعاملكم معاملة المالّ حتى تملوا فتتركوا. (٤) هذا باب ساقط من المطبوعات. (٥) هذا عجز بيت، وصدره: وأشهد من عون حلولا كثيرة وهو للمخبّل السعدي، والبيت في المجمل ١/ ٢٢١، وأساس البلاغة ص ٧٤، والمشوف المعلم ١/ ٢٣١.