(٢) انظر: مجاز القرآن ١/ ٣١٠. (٣) قال أبو علي: وأمّا قوله تعالى: وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ فإنّ «حاشا» لا يخلو من أن يكون فعلا أو حرفا، فلا يجوز أن يكون حرفا، لأنّه جارّ، وحرف الجر لا يدخل على مثله في كلام مأخوذ به، فثبت أنه فعل. راجع: المسائل الحلبيات ص ٢٤٣- ٢٤٤. - وذكر الفارسي في كتابه «الإيضاح العضدي» أن حاشا حرف، وقال: هو حرف فيه معنى الاستثناء. راجع: الإيضاح ١/ ٢١٠. (٤) انظر: المجمل ١/ ٢٥٧. (٥) هذا عجز بيت، وصدره: ولا أرى فاعلا في الناس يشبهه وهو للنابغة في ديوانه ص ٣٣، وشرح المعلقات ٢/ ١٦٦، والمجمل ١/ ٢٥٨. (٦) البيت لرجل من عكل، وهو في المعاني الكبير ١/ ٣٩٢، واللسان (حشا) . قوله: لا يتحشى: لا يبالي.