(٢) في البخاري: عن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «خمّروا الآنية، وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح، فإنّ الفويسقة ربّما جرّت الفتيلة فأحرقت أهل البيت» . انظر: فتح الباري ١١/ ٨٥ باب: لا تترك النار عند النوم. (٣) قال ابن الأعرابي: ولم يسمع في كلام الجاهلية في شعر ولا كلام فاسق. قال: وهذا عجب: هو كلام عربيّ ولم يأت في شعر جاهلي. انظر: المجمل ٣/ ٧٢١، وغلّطه السمين في عمدة الحفاظ: فسق، لكنه لم يذكر مثالا على استعمالهم. (٤) انظر: الأفعال ٤/ ٣٠، والقاموس. فصح. (٥) هذا عجز بيت، وصدره: ولم يخشوا مصالته عليهم واختلف في نسبته فقيل لأبي محجن الثقفي، وقيل: لنضلة السلمي، ونسبه ابن دريد للحارث. انظر: البيان والتبيين ٣/ ٣٣٨، واللسان (فصح) ، والمجمل ٣/ ٧٢٢، والجمهرة ٢/ ١٦٣، والمزهر ١/ ١٨٤. (٦) ما بين [] نقله السيوطي في المزهر ١/ ١٨٤.