(٢) وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وشعبة عن عاصم ويعقوب. (٣) وعن أبي الدرداء أنه أتى باب معاوية فلم يأذن له، فقال: من يأت سدد السلطان يقم ويقعد. انظر: الفائق ٢/ ١٦٧، والبصائر ٣/ ٢٠٤. [.....] (٤) وهذا من بدع التفاسير، لأن السدرة في السماء، كما صحت الأخبار بذلك، ولأنّ الله تعالى قال: عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى. (٥) في اللسان، قال الليث: السِّتُّ والسِّتَّةُ في الأصل: سدس وسدسة، ولكنهم أرادوا إدغام الدال في السين، فالتقيا عند مخرج التاء، فغلبت عليها، كما غلبت الحاء على العين في لغة سعد، فيقولون: كنت محهم، في معنى معهم. راجع: اللسان (ستّ) ، وعمدة الحفاظ: سدس.