(٢) الحديث عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «قد عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة» . أخرجه الدارقطني وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة. قال في مجمع الزوائد: رواته كلهم ثقات، وقال الترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: عندي صحيح. راجع: سنن الدارقطني ٢/ ١٢٦، ومسند أحمد ١/ ١٢١، وابن ماجة رقم ١٧٩٠، وشرح السنة ٦/ ٤٧، وعارضة الأحوذي ٣/ ١٠١. (٣) قال الدميري: الأخيل: طائر أخضر على أجنحته لمع تخالف لونه، وسمّي بذلك لخيلان فيه، وقيل: الأخيل: الشقراق، وهو طائر صغير أخضر وفي أجنحته سواد، والعرب تتشاءم به. انظر: حياة الحيوان ١/ ٢٩ و ٦٠٥. (٤) البيت للأسدي. وقبله: إن يبخلوا أو يجبنوا ... أو يغدروا لا يحفلوا يغدوا عليك مرجلي ... ن، كأنهم لم يفعلوا كأبي براقش، كل لو ... ن لونه يتخيّل وهو في اللسان (برقش) ، وحياة الحيوان للدميري ١/ ٢٢٩، وشرح مقامات الحريري ١/ ٢٦٠، وأبو براقش طائر كالعصفور يتلون ألوانا.