للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ترف]

التُّرْفَةُ: التوسع في النعمة، يقال: أُتْرِفَ فلان فهو مُتْرَف. أَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا [المؤمنون/ ٣٣] ، وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ [هود/ ١١٦] ، وقال: ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ [الأنبياء/ ١٣] ، وأَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ [المؤمنون/ ٦٤] ، وهم الموصوفون بقوله سبحانه: فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ [الفجر/ ١٥] .

[ترق]

قال تعالى: كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ وَقِيلَ مَنْ راقٍ

[القيامة/ ٢٦] ، جمع تَرْقُوَة، وهي عظم وصل ما بين ثغرة النحر والعاتق.

[ترك]

تَرْكُ الشيء: رفضه قصدا واختيارا، أو قهرا واضطرارا، فمن الأول: وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ

[الكهف/ ٩٩] ، وقوله:

وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً

[الدخان/ ٢٤] ، ومن الثاني: كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ [الدخان/ ٢٥] ، ومنه: تَرِكَة فلان لما يخلفه بعد موته، وقد يقال في كل فعل ينتهي به إلى حالة ما تركته كذا، أو يجري مجرى جعلته كذا، نحو: تركت فلانا وحيدا. والتَّرِيكَة أصله: البيض المتروك في مفازته، ويسمى بيضة الحديد بها كتسميتهم إياها بالبيضة.

[تسعة]

التِّسْعَة في العدد معروفة وكذا التِّسْعُون، قال تعالى: تِسْعَةُ رَهْطٍ [النمل/ ٤٨] ، تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً [ص/ ٢٣] ، ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً [الكهف/ ٢٥] ، عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ [المدثر/ ٣٠] ، والتِّسْع: من أظماء الإبل «١» ، والتُّسْع: جزء من تسعة «٢» ، والتُّسَعُ ثلاث ليال من الشهر آخرها التاسعة «٣» ، وتَسَعْتُ القوم: أخذت تسع أموالهم، أو كنت لهم تاسعا.

[تعس]

التَّعْس: أن لا ينتعش من العثرة وأن ينكسر في سفال، وتَعِسَ «٤» تَعْساً وتَعْسَةً. قال تعالى:

فَتَعْساً لَهُمْ [محمد/ ٨] .

[تقوى]

تاء تقوى مقلوب من الواو، وذلك مذكور في بابه «٥» .


(١) قال ابن منظور: والتّسع من أظماء الإبل: أن ترد إلى تسعة أيام.
(٢) قال ابن مالك في مثلّثه:
وأخذ تسع تسع أمّا التّسع ... فالورد عن تسع مضت، والتّسع
من تسعة جزء كذاك السّبع ... يعود للسبعة بانتساب
(٣) في اللسان: قال الأزهري: العرب تقول في ليالي الشهر: ثلاث غرر، وبعدها ثلاث نفل، وبعدها ثلاث تسع، سمّين تسعا لأنّ آخرتهن الليلة التاسعة.
(٤) قال أبو عثمان السرقسطي: يقال: تعس تعسا فهو تعس، وتعس بالفتح تعسا فهو تاعس. انظر الأفعال ٣/ ٣٦٦.
(٥) في مادة: وقى.

<<  <   >  >>