عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» . قالوا: يا [استدراك] رسول الله، ما كفارة ذلك؟ قال: «يقول أحدهم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك» أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٢٠، والطبراني، قال في مجمع الزوائد: فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات، وأخرجه البزار من حديث بريدة. راجع: نزل الأبرار ص ٣٨٢، ومجمع الزوائد ٥/ ١٠٨. (٢) انظر: اللسان (طير) . [.....] (٣) هذا عجز بيت، صدره: قوم إذا الشرّ أبدى ناجذيه وهو لقريط بن أنيف من بلعنبر. انظر: شرح الحماسة للتبريزي ١/ ٨، واللسان (طير) . (٤) انظر: اللسان (طير) . يقال: فجر مستطير، وغبار مستطار. عمدة الحفاظ: طير. (٥) راجع: الأفعال ٣/ ٢٤٩، ٣/ ٢٨٣.