(٢) هذا اصطلاح أهل المنطق، والقضية مرادفة للخبر، وتعريفها: مركّب احتمل الصدق والكذب لذاته. قال الأخضري في السّلّم: ما احتمل الصدق لذاته جرى ... بينهم قضية وخبرا راجع: شرح السّلّم ص ٩. (٣) وعجزه: وبإذن الله ريثي وعجل انظر: ديوانه ص ١٣٩. (٤) أخرجه البيهقي في (الشعب) عن أنس مرفوعا بسند ضعيف، والقضاعي عن أنس، والديلمي في الفردوس عن ابن عمر، وصحّح أنه موقوف من قول لقمان، وكذا أخرجه ابن حبان في (روضة العقلاء) بسند صحيح ص ٤١. وقال السيوطي: أخرج العسكري في (الأمثال) والحاكم والبيهقي في (الشعب) عن أنس أنّ لقمان كان عبدا لداود عليه السلام، وهو يسرد الدرع، فجعل يفتله هكذا بيده، فجعل لقمان عليه السلام يتعجب ويريد أن يسأله، وتمنعه حكمته أن يسأله، فلما فرغ منها صبّها على نفسه وقال: نعم درع الحرب هذه، فقال لقمان: الصمت من الحكمة وقليل فاعله، كنت أردت أن أسألك فسكتّ حتى كفيتني. راجع: الدر المنثور ٦/ ٥١٣، وكشف الخفاء ٢/ ٣٢، والفتح الكبير ٢/ ٢٠٢. (٥) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مات سنة ١٨٢ هـ. انظر: طبقات المفسرين للداوودي ١/ ٢٧١. (٦) إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، أبو محمد الأعور. انظر: طبقات المفسرين ١/ ١١٠.