(٢) لم نجد هذا الكتاب. (٣) انظر مقدمة تفسير الراغب ص ٧٦. (٤) هذا من باب التقريب، والتحقيق أنّ بين الحمد والشكر عموما وخصوصا من وجه، وقد أوضح ذلك العلّامة الشنقيطي ابن متّالي فقال: ونسبة العموم والخصوص من ... وجه فقط للحمد والشكر تعن وجمع معقولين بانفراد ... كل هو العموم وجها بادي فالحمد بالثناء مطلقا بدا ... كان جزاء نعمة أو ابتدا والشكر ما كان جزاءا للنعم ... فالحمد من ذا الوجه وحده أعم والشكر يأتي عند كل شارح ... بالقلب واللسان والجوارح والحمد باللسان لا غير وسم ... فاشكر من ذا الوجه وحده أعم ا. هـ وكذا بين الريب واالشك فرق، فالريب: تحصيل القلق وإفادة الاضطراب، والشك: وقوف النفس بين شيئين متقابلين بحيث لا ترجح أحدهما على الآخر، فتقع في الاضطراب والحيرة. فاستعمال الريب في الشك مجاز من إطلاق اسم المسبب وإرادة السبب. راجع حاشية زاده على البيضاوي ١: ٧٥.