(٢) انظر: العين ١/ ٢٨١. (٣) قال قتادة: خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ قال: من النطفة، ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً قال: الهرم. راجع: اللسان (ضعف) ، والدر المنثور ٦/ ٥٠١. (٤) وهذا حسب القاعدة: إنّ النكرة إذا أعيدت نكرة كانت غير الأولى، وإذا أعيدت معرفة، أو أعيدت المعرفة معرفة، أو نكرة كان الثاني عين الأول. قال ابن هشام: فإذا ادعي أنّ القاعدة فيهنّ إنما هي مستمرة مع عدم القرينة، فأمّا إن وجدت قرينة فالتعويل عليها، سهل الأمر. راجع: مغني اللبيب ص ٨٦٣. (٥) يروى هذا عن ابن مسعود كما أخرجه عنه عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في الصبر، والبيهقي في شعب الإيمان. ويروى مرفوعا، فقد أخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه وسلم فرحا مسرورا وهو يضحك ويقول: «لن يغلب عسر يسرين، فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا» . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن الحسن قال: «لما نزلت هذه الآية: إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أبشروا، أتاكم اليسر، لن يغلب عسر يسرين» راجع: الدر المنثور للسيوطي ٨/ ٥٥٠- ٥٥١، والمستدرك ٢/ ٥٢٨، وهو مرسل.