(٢) وهذه الرواية هي التي صوّبها ابن الأنباري وقال: «ولا تليت» خطأ. راجع الغريبين ١/ ٨١ والحديث أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد. وفي البخاري عن أنس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «....، وأمّا الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيه، فيقال: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين» . انظر فتح الباري ٣/ ٢٣٢، ومسلم في الجنة ونعيمها، باب عرض مقعد الميت (٢٨٧٠) ، وانظر: شرح السنة ٥/ ٤١٥، والترغيب والترهيب ٤/ ١٨٥، والمسند ٣/ ١٢٦. والرواية التي ذكرها المؤلف حكاها ابن قتيبة عن يونس بن حبيب، وحكي ذلك عن الأصمعي وبه جزم الخطابي. وقال ابن السكيت: قوله: «ولا تليت» إتباع ولا معنى لها. (٣) وهذا قول المعتزلة قدّروا ذلك لأنهم ينفون رؤية الله تعالى، والمؤلّف يردّ قولهم. (٤) البيت في ديوانه من قصيدة يمدح بها الأسود بن المنذر اللخمي، مطلعها: ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي فهل يردّ سؤالي انظر: ديوانه ص ١٦٧، وتفسير القرطبي ١/ ٢٨٤.