«إنّا لا نورث، ما تركنا صدقة» راجع: فتح الباري ٦/ ١٤٤ فرض الخمس، ومسلم (١٧٥٧) ، والمسند ١/ ١٦٤. [.....] (٢) جزء من حديث وفيه: «وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» أخرجه الترمذي، وقال: وليس هو عندي بمتصل هكذا، وذكر له سندا آخر، وقال: هذا أصح (انظر: عارضة الأحوذي ١٠/ ١٥٥) ، وأبو داود، وأخرجه ابن ماجة ١/ ٨١. قال السيوطي: سئل الشيخ محيي الدين النووي عن هذا الحديث فقال: إنه ضعيف، أي: سندا، وإن كان صحيحا، أي: معنى. وقال المزي: هذا الحديث روي من طرق تبلغ رتبة الحسن. وهو كما قال، فإني رأيت له خمسين طريقا، وقد جمعتها في جزء. انتهى كلام السيوطي. (٣) قال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/ ٣٢٤: إنه موضوع، وكذا ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٣٤٦. (٤) انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص ٢٨، والمنهاج للحليمي ١/ ١٨٩. قال البيهقي: ومعناه: الباقي بعد ذهاب غيره، وربّنا جلّ ثناؤه بهذه الصفة، لأنه يبقى بعد ذهاب الملّاك الذين أمتعهم في هذه الدنيا بما آتاهم. (٥) أخرجه الحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ينادي مناد بين يدي الساعة: يا أيّها الناس، أتتكم الساعة، فيسمعها الأحياء والأموات، وينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار. انظر: المستدرك ٢/ ٤٣٧، والدر المنثور ٧/ ٢٧٩.