(٢٦) الأنعام ١٠٨. (٢٧) المحتسب ١ / ٢٢٦. (٢٨) من سائر النسخ وفي الأصل: فمعناها. (٢٩) الكهف ٥٠. (٣٠) بعدها في (ف) ق ٦٠ أزيادة هي: [يقال: عدو بين العداوة والمعاداة، والأنثى عدوة. قال ابن السكيت: فعول إذا كان في تأويل فاعل كان مؤنثه بغير هاء، نحو: رجل صبور وامرأة صبور، إلاّ حرفاً واحداً جاء نادراً، قالوا: هذه عدوة الله. قال الفراء (١) : وإنما أدخلوا فيه الهاء تشبيهاً بصديقة لأن الشيء قد ينبىء على ضده. والعدى بكسر العين الأعداء، وهو جمع لا نظير له. قال ابن السكيت (٢) : ولم يأت فِعَل في النعوت إلاّ حرف واحد، يقال: هؤلاء قوم عدى، أي: غرباء، وقوم عِدىً، أي: أعداء، مثل سِوى وسُوى، وأنشد لسعيد (٣) بن عبد الرحمن بن حسان. (إذا كنت في قوم عِدًى لستَ منهم ... فكل ما عُلِفْت من خبيثٍ وطيِّبِ) قال (٤) : ويقال: قوم عِدى وعُدى مثل سِوى وسُوى، قال الأخطل (٥) : (ألا يا اسلمي يا هندُ هند بني بدر ... وإنْ كانَ حيّانا عِدىً آخرَ الدهرِ) يروى بالضم والكسر. وقال ثعلب (٦) : يقال: قوم أعداء وعدى بكسر العين، فإنْ أدخلت الهاء قلت: عُداة، بالضم. والعادي: العدوّ. قالت امرأة من العرب: (٣١٨) (اشْمَتَ ربُّ العالمينَ عادِيكْ ... ) (٧) وتعادى القوم: من العداوة، وتعادى ما بينهم: أي فسد، وتعادى: أي تباعد. قال الأعشى (٨) يصف ظبية وغزالها: (وتعادى عنه النهارَ فما تَعْجوهُ ... إلاّ عُفافةٌ أو فُواقُ)