للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦١ - وقولهم: قَمْقَمَ اللهُ عَصَبَ فلانٍ

(٩١)

قال أبو بكر: معناه: معناه: قبَّض الله عصبه، وجمع بعضه إلى بعض وضمَّه. أُخِذ من القَمقام، وهو الجيش يجمع من هاهنا وهاهنا حتى يكثر (٩٢) ، وينضم بعضه إلى بعض.

والقَمقام في غير هذا: البحر. يقال: هو البحر، وهو القمقام.

وقال أبو عبيد (٩٣) : يقال للبحر: القَلَمَّس، ويقال لساحل البحر: السِّيْفُ.

قال (٩٤) : [و] الأطوم: سمكة لها عظم وطول من سمك البحر، يعجبُ مَنْ رآها.

والقمقام في غير هذا: السيد من الرجال. والقمقام أيضاً: صِغار القِردان. (١٢٩ / ب)

٢٦٢ - / وقولهم: جاءَ بالشوكِ والشجرِ

(٩٥)

قال أبو بكر: قال أبو العباس: معنى هذا التكثير لما جاء به. والمعنى: (٤٤١) جاء بكل شيء. ومثله: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ (٩٦) ، الطم: الماء الكثير وغيره (٩٧) . والرم: ما كان باليا خَلَقا مما يُتَقَمَّمُ، واحدته: رمَّة.

قال الشاعر (٩٨) :


(٩١) الفاخر ١٩٩، شرح أدب الكاتب: ١٥٦، اللسان (قمم) .
(٩٢) ل: يكبر.
(٩٣) سائر النسخ: أبو عبيدة.
(٩٤) ساقطة من ل.
(٩٥) مجمع الأمثال ١ / ١٦٦، المستقصى ٢ / ٣٨.
(٩٦) أمثال أبي عكرمة ٨٣، الفاخر ٢٤، المستقصى ٢ / ٣٩. وينظر الأضداد: ١٤٦، والمذكر والمؤنث: ٢٤٧.
(٩٧) نقل الميداني قول أبي بكر في مجمع الأمثال ١ / ١٦١.
(٩٨) لبيد، ديوانه ٦٣. والنيب: الإبل. تعر مني: أي تأتي عظامي. أثئر: من الثأر، أي كنت أعقره في حياتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>