للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/ معناه: مجنون الفؤاد، واحتج بقول الآخر (٧٣) : (١١١ / ب)

(تخالُ بها سُعْراً إذا العيسُ هزّها ... ذَميلٌ وتوضيعٌ من السير مُتْعِبُ)

وروى الأثرم (٧٤) وأحمد بن عبيد عن أبي عبيدة (٧٥) أنه قال: السُعُر جمع سعير.

وجاء في الحديث: (تعوَّذوا بالله من شرِّ السامّة والحامّة والعامّة) (٧٦) . فالسامة: الخاصّة، والحامة: القرابة. ويقال (٧٧) : كيف سامَّتُكَ وعامَّتُك؟ أي: كيف من تَخصّ وتَعُمّ. قال الراجز (٧٨) :

(هو الذي أَنْعَمَ نُعمَى عمَّتِ ... ) (٣٩٤)

(على الذينَ أسلموا وسَمَّتِ ... )

أي: وخصت.

٢٢٢ - وقولهم: هذا يومُ العيدِ

(٧٩)

قال أبو بكر: قال النحويون: يوم العيد معناه: يوم يعود فيه [الفرح والسرور. والعيد عند العرب: الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.

وكان الأصل في العيد: العَوْد، لأنه من عاد يعود عوداً، فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء.

قال النحويون: إذا سكنت الياء وانضمّ ما قبلها صارت واواً، وإذا سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء (٨٠) .


(٧٣) لم أقف عليه.
(٧٤) أبو الحسن علي بن المغيرة، روى كتب أبي عبيدة والأصميع، توفي ٢٣٠ هـ (تاريخ بغداد ١٢ / ١٠٧، معجم الأدباء ١٥ / ٧٧، الأنباه: ٣ / ٣١٩) .
(٧٥) المجاز ٢ / ٢٤١.
(٧٦) النهاية ٢ / ٤٠٤.
(٧٧) ديوان العجاج ٢٦٨.
(٧٨) العجاج، ديوانه ٢٦٨.
(٧٩) شرح المفضليات ٢.
(٨٠) (قال.. ياء) ساقط من ل بسبب انتقال النظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>