للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمُسَيْطِرٍ} (٧٢) والمُبَيْطِر، وهو: البيطار. قال النابغة (٧٣) : (١٨٣)

(شَكَّ الفَريصةَ بالمِدرى فأنفذَها ... شكَّ المُبَيْطِرِ إذ يَشْفي من العَضَدِ)

العضد: داء يأخذ الإبل. والمُبَيْقر من قولهم: قد بَيْقَرَ الرجل يُبَيْقِرُ بَيْقَرَة: إذا أَفْسَدَ. ويقال أيضاً: قد بَيقر الرجل: إذا أسرعَ في مالِهِ، / وبيقر: إذا أسرع (٣٥ / ب) في مَشيه. ويقال أيضاً: قد بيقر الرجل: إذا دخل الحضَرَ. أنشدنا (٧٤) أبو العباس:

(ألا هلْ أتاها والحوادثُ جمَّةٌ ... بأنَّ أمرأ القيسِ بن تَمْلك بَيْقَرا) (٧٥)

والمديبر: من الأدبار والتخلف. والمجيمر: اسم جبل. قال امرؤ القيس (٧٦)

(كأني أرى (٧٧) رأس المُجيمر غُدْوةً ... من السيل والغُثّاءِ فَلْكَةَ مِغْزَلِ)

٥١ - وقولهم في أسمائه عز وجل: الباريء الودود

قال أبو بكر: الباريء (٧٨) معناه في كلام العرب: الخالق؛ يقال: برأَ الله عباده يبرؤهم برءاً: إذا خلقهم. من ذلك قول علي بن أبي طالب (رض) في يمينه: (والذي فلقَ الحبةَ وبرأَ النَّسَمَةَ) (٧٩) . قال ابن هرمة: (٨٠) :

(وكلُّ نفسٍ على سلامتِها ... يُميتُها اللهُ ثم يَبْرَؤُها)


(٧٢) الغاشية ٢٢.
(٧٣) ديوانه ١٠.
(٧٤) ك: قال: أنشدنا.
(٧٥) لامريء القيس في ديوانه ٣٩٢. وأنشده المؤلف في شرح القصائد السبع: ٤٥٩.
(٧٦) ديوانه ٢٥.
(٧٧) ف، ق، ل: كأن ذرى.
(٧٨) الزجاج ٣٧، الزينة ٢ / ٥٦، الزجاجي ٢٦٢.
(٧٩) فتح الباري ٦ / ١١٦. وهي من خطبته المعروفة بالشقشقية في نهج البلاغة ٣٦.
(٨٠) ديوانه ٥ (العراق) ، ٥٦ (دمشق) . وأنشده المؤلف في شرح القصائد السبع: ٤٧٧ وابن هرمة اسمه إبراهيم، من مخضرمي الدولتين، ت ١٧٦ هـ. (الشعر والشعراء ٧٥٣، الأغاني ٤ / ٣٦٧، تاريخ بغداد ٦ / ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>