للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يا أبا الأسودِ لِمْ أسلمتني ... لهمومٍ طارقاتٍ وذِكَرْ) (١٧١)

وقال الآخر (١٧٢) :

(فلِمْ رميتُم بعبدِ اللهِ في جَدَثٍ ... ولِمْ تروحتم ولم تَروحُونا)

وأنشدنا أبو العباس:

(فلا زِلْنَ دَبْرَى ظُلَّعاً لِمْ حَمَلْنَها ... إلى بلدٍ ناءٍ قليلِ الأصادقِ) (١٧٣)

وقال الآخر (١٧٤) :

(يا فَقْعَسِيُّ لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ... )

(لو خافكَ الله عليه حَرَّمَهْ ... ) (٣٨٣)

٨٣٠ - وقولهم: أَكَلَ فُلانٌ العُراقَ

(١٧٥)

قال أبو بكر: قال أبو عبيد: العُراق: الفِدْرة من اللحم، لم يزد على هذا في تفسيره.

وقال ابن قتيبة: العُراق: العظام: يقال للعظم الذي عليه اللحم: عَرْقْ. وللخالي من اللحم: عرق. قال: و " العُراق " جمع: العرق، بمنزلة قولهم: ظئر وظُؤار، ورُبِّى ورُباب: للشاة التي تكون في منزل القوم، يحلبونها وليست سائمة (١٧٦) ، وفرير: لولد الناقة (١٧٧) وجمعها: فُرار.

وقال: قال أبو زيد: قول العامّة: ثريدةٌ كثيرةُ العُراقِ، خطأ، إذ كان العراق: العظام. واحتج بقول شاعر كان يطرد الطير عن زرع في عامٍ جَدِبٍ:


(١٧١) بلا عزو في معاني القرآن ١ / ٤٦٦ والصاحبي ١٥٩ وفيه: فأنا الأسود، وهو تحريف وأمالي ابن الشجري ٢ / ٢٣٣.
(١٧٢) ك: في اللغة الثانية: ولم أقف على البيت. وفي ك: ولا تروحتم.
(١٧٣) بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢٣٣ والمخصص ١٧ / ٣٠ وقد سلف مع آخر ١ / ٣١٧.
(١٧٤) سالم بن دارة في الحيوان ١ / ٢٦٧ والبخلاء ٢٣٤.
(١٧٥) اللسان (عرق) . وينظر غريب الحديث، لابن قتيبة ١ / ٢٦٢ - ٢٦٤.
(١٧٦) الشاء ٧.
(١٧٧) الفرق للأصمعي ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>