للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كم رامنا من ذي عديدٍ مُبْزِ ... )

(حتى وقَمْنا كَيْدَهُ بالرِّجْزِ ... )

٧٠٦ - وقولهم: هذه البوائق

(٢٠)

قال أبو بكر: معناه: النوازل والدواهي والمكارِه. قال النبي: (لن يؤمنَ مَنْ لا يأمنُ جارُهُ بوائِقَهُ (٢١)) . أي: غوائله وشرّه. ويقال (٢٢) : قد باقَتْهم البائِقَةُ، وفَقَرَتْهُم الفاقِرةُ، وصَلَّتْهم الصّالَة (٢٣) ، إذا لحقتهم البلية ووقعت بهم الداهية.

٧٠٧ - وقولهم: في فلانٍ وَصْمَةٌ

(٢٤)

قال أبو بكر: [معناه] : فيه (٢٥) عَيْبٌ ومَطْعَنٌ. ويقال: رجل مُوَصَّمٌ: إذا كان فيه ثِقَل، وإبطاء، وفتور. وقد وصم توصيماً: إذا وصف بذلك. قال النبي: (إذا قامَ الرجلُ من الليلِ أصبحَ نشيطاً، وإذا نامَ جميع الليل أصبح ثقيلاً مُوَصَّماً) (٢٦) . وقال لبيد (٢٧) :

(وإذا رُمْتَ رحيلاً فارتحلْ ... واعْص ما يأمُرُ تَوْصِيمُ الكَسَلْ) (٢١٥)

٧٠٨ - وقولهم: فلان يُهاتِرُ فلاناً

(٢٨)

/ قال أبو بكر: معناه: يخاطبه بالسفه، والكلام المذموم المكروه. ١٩٤ / ب


(٢٠) اللسان (بوق) .
(٢١) غريب الحديث ١ / ٣٤٨.
(٢٢) القول للكسائي في غريب الحديث ١ / ٣٤٩.
(٢٣) ك: وصلتهم الضالة. وهو تصحيف.
(٢٤) اللسان (وصم) .
(٢٥) (فيه) ساقطة من ك، ل.
(٢٦) غريب الحديث ١ / ٣٠٦، الفائق ٤ / ٦٣ وفيهما. (ان الرجل إذا قام يصلي من الليل أصبح طيب النفس وإن نام حتى يصبح أصبح..) .
(٢٧) ديوانه ١٧٩.
(٢٨) سلف القول. في ١ / ٥٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>