للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال للخشب الذي يوضع على العظم الكسير: جبائر، واحدتها: جِبارة. (٣٣ / ب)

/ ويقال أيضاً: جبرت اليد الكسير، أجبرها تجبيراً، فأنا مُجَبِّر، واليد: مُجَبَّرة. قال الشاعر:

(لها رِجْلٌ مُجَبَّرةٌ بخُبٍّ ... وأخرى ما يُسَتِّرها إجاحُ) (٣٥)

والخُبُّ: خرقة طويلة، بمنزلة العصابة. والإجاح، [والوِجاح] : الستر

ويقال أيضاً (٣٦) : قد تجبَّر الرجل مالاً: إذا أصاب مالاً.

ويقال أيضاً: قد تجبر الرجل: إذا عاد إليه من ماله بعض ما كان ذهب منه.

ويقال: قد تجبر النبت: إذا نبت في يابسِهِ الرطب. قال امرؤ القيس (٣٧) :

(ويأكلنَ من قوٍّ لُعاعاً ورِبَّةً ... تجبَّرَ بعدَ الأكلِ فهو نَمِيصُ)

معناه: وتأكل الحُمر من قو. وقو: موضع، واللعاع: أول البقل.

والمتكبر (٣٨) : ذو الكبرياء، والكبرياء عند العرب: الملك. معناه: ويكون لكما الملك. (١٧٩)

٤٩ - وقولهم: عبد الصَّمَد

قال أبو بكر: الصمد (٤٠) : اسم من أسماء الله عز وجل. وفي تفسيره ثلاث أقوال:

قال قوم: الصمد: الذي لا يطعم؛ كما قال جل ثناؤه: {وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَمْ} (٤١) ، [ويُروى عن الأعمش (٤٢) : يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ] . واحتجوا بقوله


(٣٥) تهذيب اللغة ١١ / ٦٠ بلا عزو.
(٣٦) (أيضاً) ساقطة من ك.
(٣٧) ديوانه ١٨١. والربة: نبت. ونميص: صغير.
(٣٨) الزجاج ٣٥، الزينة ٢ / ٨٥، الزجاجي ٤٢٠، القشيري ١٢٢.
(٣٩) يونس ٧٨. وينظر تهذيب اللغة: ١٠ / ٢١٣.
(٤٠) الزجاج ٥٨، الزينة ٤٣، الزجاجي ٤٤١، القشيري ٢٥٩.
(٤١) الأنعام ١٤.
(٤٢) الشواذ ٣٦. والأعمش هو سليمان بن مهران، تابعي، توفي سنة ١٤٨ هـ. (طبقات ان سعد ٦ / ٤٣٢، معرفة القراء الكبار ٧٨، طبقات القراء ١ / ٣١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>