للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يا رُبَّ ماءٍ صَرىً وردتُهُ ... سبيلُهُ خائفٌ جديبُ)

ويقال: ماءٌ صَرىً، وصِرىً: إذا طال حبسه في الموضع.

٧١٢ - وقولهم: خَيْلٌ جريدَةٌ

(٦٠)

قال أبو بكر: الجريدة: الخيل التي لا يخالطها راجل ولا ثقل. واشتقاقها من " تجرد ": إذا تكشف، وأظهر الأمر الذي كان يكتمه. وكذلك: تجرّد من ثيابه. قال الشاعر:

(تَجَرَّدَ في السربالِ أبيضُ حازمٌ ... مُبينٌ لعينَ الناظر المتوسِّمِ) (٦١)

٧١٣ - وقولهم: بيتٌ مُزَوَّقٌ

(٦٢) (٢٢٠)

قال أبو بكر: قال أبو العباس: معناه: معمول بالزاووق، والزاووق في لغة بعض أهل المدينة: الزِّئبق، والزئبق يقع في التزاويق، فمُزَوَّق: " مُفَعَّل " من " الزاووق ".

٧١٤ - وقولهم: رِفادةُ السَّرْج

(٦٣)

قال أبو بكر: قال أبو العباس: الرفادة من قول العرب: قد رفدت الرجل أرفدُهُ: إذا أعنته. فسُميت الرفادة: رفادة، لأنها تمسك السرج، وكأنها تعينه. قال طرفة (٦٤) :


(٦٠) اللسان (جرد) .
(٦١) لم أقف عليه.
(٦٢) اللسان (زوق) .
(٦٣) مقاييس اللغة ٢ / ٤٢١.
(٦٤) ديوانه ٢٨ وفيه: ولست بمحلال التلاع لبيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>