للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معناه: ما يتنفس قرنه. واحتج أيضاً بقول أبي النجم (٢٦٣) :

(وإنْ أتاكَ نعيّ فاندُبنّ أباً ... قد كادَ يضطلعُ الأعداءَ والخطَبا)

قال: معناه: قد (٢٦٤) يضطلع الأعداء. واحتج بقول حسان (٢٦٥) :

(وتكادُ تكسلُ أنْ تجيءَ فراشَها ... في جسمِ خَرْعَبَةٍ وحُسْنَ قوامِ)

معناه: وتكسل. قال الله عز وجل: {إذا أخرجَ يَدَه لم يَكَدْ يراها} (٢٦٦) ، فمعناه: لم يرها، ولم يقارب لك.

٥٩٨ - وقولهم: قد نَفَّزْت فلاناً عنّا

(٢٦٧)

قال أبو بكر: معناه: طردته وأبعدته. أُخِذَ من: نفوز الظبي، وهو (٢٦٨) حركته واضطرابه. قال الراجز (٢٦٩) :

(يريحُ بعدَ الجَهْدِ والترميزِ ... )

(إراحةَ الجِدايةِ النَّفُوزِ ... )

يريد بالنفوز: المتحركة المضطربة.

٥٩٩ - وقولهم: لفلانٍ عُقْدَةٌ

(٢٧٠)

/ قال أبو بكر: أصل العقدة عند العرب: الحائط الكثير النخل. ويقال ١٦١ / أ / ٩٢ للقرية الكثيرة النخل: عقدة. فكان الرجل منهم إذا اتخذ ذلك، فقد أحكم أمره


(٢٦٣) الأضداد ٩٧.
(٢٦٤) (قد) ساقطة من ك.
(٢٦٥) ديوانه ١٠٧ وفيه: أن تقوم لحاجة. وينظر الأضداد والخزعبة القضيب الناعم الرطب.
(٢٦٦) النور ٤٠.
(٢٦٧) الفاخر ٣٠٦، اللسان (نفز) .
(٢٦٨) ل: وهي.
(٢٦٩) جران العود، ديوانه ٥٢. والترميز من رمزت الشاة إذا هزلت. والجداية: الظبي الصغير. [وهي بالفتح والكسر جميعاً: الجذاية، والجداية] .
(٢٧٠) الفاخر ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>