للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ولا تُعْطِيَنْ في كلِّ يومٍ كفالةً ... تقرِّرُ فيها بالمواثيقِ والإِصرِ) (٤٣)

والأَيْصَرُ، وجمعه: أياصِر: شيء (٤٤) من الحشيش. قال الأعشى (٤٥) :

(دُفِعْنَ إلى اثنين عند الخُصُوصِ ... قد حَبَسا بينهنَ الإصارا)

٥٦٦ - وقولهم: قد صدق بنو فلان بني فلان القتال

(٤٦)

قال أبو بكر: معناه (٤٧) : قد اشتدوا وتخشنوا. من قول العرب: رجل صَدْق: إذا كان صُلباً. ويقال: [رجل] (٤٨) صَدْقُ اللقاء: إذا كان شديدَ اللقاء. قال متمم بن نويرة (٤٩) يرثي أخاه مالكاً:

(وإنْ ضَرَّسَ الغزوُ الرجالَ رأيتَهُ ... أخا الحربِ صَدْقاً في اللقاءِ سَمَيْدَعا)

٥٦٧ - وقولهم: فلانٌ أعجمي

(٥٠) (٦١)

/ وقال أبو بكر: قال بعضهم: الأعجمي، معناه في كلام العرب: الذي في / ١٥٣ / أ / لسانه عُجْمة، وإنْ كان من العرب. والعَجَمِيُّ: الذي أهله من العَجَم، وإنْ كان فصيح اللسان. يقال: رجل أعجميّ، ورجل أَعْجَمُ: إذا كان في لسانه عُجْمة. ويقال للدواب. عُجْمٌ، لأنها لا تتكلم. ويقال للظهر والعصر: العجماوان (٥١) ، لأنهما لا يُجهر فيهما بالقراءة. قال الحسن: (من ذكر الله عز وجل


(٤٣) لم أقف عليه. وفي الأصل: نهالة. وما أثبتناه من سائر النسخ.
(٤٤) ساقطة من ك، [و: ف] .
(٤٥) ديوانه ٣٦. والخصوص جمع خص وهو البيت. والخصوص أيضاً موضع قريب من الكوفة. والاصار كالأيصر. وفي ك: قد خيصا.
(٤٦) اللسان والتاج (صدق) .
(٤٧) ساقطة من ك.
(٤٨) من ك.
(٤٩) شعره ١٠٨. وضرس: أثر وأجهد، والسميدع: الجميل الشجاع.
(٥٠) اللسان والتاج (عجم) .
(٥١) جنى الجنتين ٧٧. وفي ك: عجماوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>