للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلاهة. قال الشاعر (٢٠) : (٣٦٢)

(فأعجلنا إلاهةَ أنْ تؤوبا ... )

ويقال لها: الغَزَالة. قال الشاعر (٢١) :

(تَوَضَّحْنَ في قَرْنِ الغَزالة بعدما ... تَرَشَّفْنَ دِرّاتِ الرِهامِ الركائِكِ)

ويقال للشمس: البيضاء، والسراج (٢٢) . ويقال لها: الجارية، لأنها تجري من المشرق إلى المغرب. ويقال لها: ذُكاء، يقال: طلعت ذُكاء. وقال الشاعر (٢٣) :

(فتذكرا ثَقَلاً رثيداً بعدما ... أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافَر)

قوله: فتذكرا، يعني الظليم والنعامة. والثقل: بيضهما (٢٤) ، والرثيد: المنضود، والكافر: الليل. ويقال للشمس: جَوْنة، لصفائها وإشراقها.

قال الشاعر (٢٥) :

(يبادِرُ الآثارَ أنْ تؤوبا ... )

(وحاجِبَ الجَوْنَةِ أن يَغِيبا ... ) (١٠٠ / أ)

/ ويقال للشمس أيضاً: بُوحٌ (٢٦) ، يقال: طلعت بُوحٌ (٢٧) [فاعلم] . ويقال لها: بَراح. ويقال لها: مَهَاةٌ. قال الشاعر (٢٨) :

(ثم يجلو الظلامَ ربٌّ رحيمٌ ... بمهاةٍ شُعاعُها منشورُ)


(٢٠) بنت عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي ويقال نائحة عتيبة كما في تهذيب الألفاظ ٣٨٧.
(٢١) ذو الرمة، ديوانه ١٧٢١. ودرات جمع درة وهي ما يجيء من المطر شيئاً بعد شيء، والرهام الأمطار الضعاف واحدتها رهمة، والركائك: الضعاف.
(٢٢) ساقطة من ك، ق.
(٢٣) ثعلبة بن صعير المازني كما في شرح القصائد السبع ٥٨١، وإصلاح المنطق ٤٩، ٣٣٩، ٤١٧ وحلية المحاضرة ٣٤ وهو من قصيدة له في المفضليات وفي ك: وقال الشاعر يذكر الظليم والنعامة.
(٢٤) ك: بيضها.
(٢٥) الخطيم الضبابي كما في تهذيب الألفاظ ٣٨٨.
(٢٦) ل، ف: يوح. وجاء في هامش ف: في أصل ابن الأنباري: بوح بباء موحدة والصحيح بالياء المثناة. وينظر: الأيام والليالي ٥٩ وأغلاط اللغويين القدماء ١٠٢.
(٢٧) بعدها في سائر النسخ: فاعلم.
(٢٨) أمية بن أبي الصلت، ديوانه ٣٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>