للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فما هجرتكِ النفسُ يا ليلَ عن قلىً ... [قَلَتْهُ] ولا عَنْ قلَّ منك نصيبُها)

(أَتُضْرَبُ ليلى أَنْ أُلِمَّ بأرضِها ... وما ذنبُ ليلى عَنْ طوى الأرضَ ذِيبُها)

أراد: أنْ، فأَبدل من الهمزة عيناً.

وفي قولهم: أشهد أن محمداً رسول الله، ثلاثة أوجه: المجتمع عليه: أشهد أن محمداً رسول الله. ويجوز في العربية: أشهد إن محمداً لرسولُ الله، إذا كان في خبرها اللام (١٥١) . وأشهد إنّ محمداً رسولُ الله، على معنى: أقول: إنّ محمداً. ولا يجوز أن يبدل من الألف إذا انكسرت عيناً، إنما يفعل ذلك (١٥٢) بها إذا انفتحت. (١٣٠)

ومحمد يجمع على ثلاثة أوجه: يقال في جمعه على السلامة: المحمدون في الرفع، والمحمدين، في النصب والخفض، ويقال في جمعه على التكسير: المحامد، والمحاميد.

ويصغر على ثلاثة أوجه: يقال في تصغيره إذا لم يكن اسماً للنبي: (١٦ / أ) مُحَيْمد، ومُحَيْمِيد / ومُحَيمّد، بالجمع بين ساكنين.


(١٥١) (إذا كان في خبرها اللام) ساقط من سائر النسخ.
(١٥٢) ل: هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>