للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد بالعبقري: الخالص: وقال الله تعالى: {متكئين على رَفْرَفٍ خُضْرٍ وعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ} (٣٢٤) ، أراد بالرفرِف: الفُرُش، ويقال: هي البُسُط.

وقال أبو عبيدة (٣٢٥) : العبقري عند العرب: البسط، وقال: البسط كلها عبقري. (٤٠٨)

وقال الفراء (٣٢٦) : العبقري: الطنافس الثخان. والرفرَف: رياض الجنة. قال: ويقال: هي المحابس.

وقال ابن عباس (٣٢٧) : الرفرف: رياض الجنة، عليها فضول المحابس والبسط.

وقال الحسن (٣٢٨) : العبقري بسط الجنة، فاطلبوها لا أب لكم.

وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس (٣٢٩) : عتاق الزَّرابيّ.

وقال أبو عبيد (٣٣٠) : العبقري، نسب إلى قرية يقال لها عبقر، يصنع فيها ضروب البرود والوشي. وأنشد لذي الرمة (٣٣١) :

(حتى كأنَّ رياضَ القُفِّ أَلْبَسَها ... من وَشْيِ عَبْقَرَ تجليلٌ وتَنْجِيدُ)

فأما الزَّرابيُّ (٣٣٢) فإنّها الطنافس التي لها خَمل رقيق، واحدتها: زَرْبية.

وقال أبو عبيدة (٣٣٣) : الزرابي: البسط. وقال الفراء (٣٣٤) : المبثوثة الكثيرة. وقال أبو عبيدة (٣٣٥) : المبثوثة: المبسوطة. قال أمية بن أبي الصلت (٣٣٦) :


(٣٢٤) الرحمن ٧٦.
(٣٢٥) مجاز القرآن ٢ / ٢٤٦.
(٣٢٦) معاني القرآن ٣ / ١٢٠، وصحح الناشر (؟) الحابس إلى المخاذ، وكأنه لم يقف على التفاسير.
(٣٢٧، ٣٢٨) ينظر تفسير الطبري ٢٧ / ١٦٣ - ١٦٤.
(٣٢٩) تفسير الطبري ٢٧ / ١٦٤.
(٣٣٠) غريب الحديث ١ / ٨٨.
(٣٣١) ديوانه ١٣٦٦. وقد سلف ٢ / ٢٥٩ والقف: ما غلط من الأرض. والتنجيد: التزيين.
(٣٣٢) من الآية ١٦ من الغاشية: {وزرابي مبثوثة} .
(٣٣٣) مجاز القرآن ٢ / ٢٩٦.
(٣٣٤) معاني القرآن ٣ / ٢٥٨.
(٣٣٥) مجاز القرآن ٢ / ٢٩٦.
(٣٣٦) ديوانه ٤٢٣ وفيه: أم أسكن الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>