مقامات الزمخشري (٤٦٧ - ٥٣٨) وكأن الحصري أشار إلى ذلك لما فضل مقامات البديع على أحاديث ابن دريد وذكر من مزاياها بطلها أبا الفتح الإسكندري وراويها عيسى بن هشام فقال: ووقف مناقلتها على رجلين سمى احدهما عيسى بن هشام والآخر أبا الفتح الإسكندري
هذا وفي الأمالي أحاديث أخر أملاها ابن دريد لم يترجح عندي حتى الآن إنها من الأحاديث الأربعين الموضوعة إما لقصرها أو لقلة الصنعة في إنشائها أو لخفاء أثر الوضع والتوليد في أسلوبها ومعناها ومبناها وإليك بعضها:
١ - حديث أوس بن حارثة ونصيحته لأبنه مالك ج١ ص ١٠٢
٢ - حديث خطبة الإعرابي في المسجد الحرام ج١ ص ١١٣
٣ - حديث الأعرابي مع ضيفه ج١ ص ١١٧
٤ - حديث ملاقاة يزيد بن شيبان حين خرج حاجاً لرجل من مهرة وانتساب كل لصاحبه ج٢ ص ١٠٣
٥ - حديث صفة الأسد في مجلس يزيد بن معاوية لأبي زبيد الطائي وجميل ابن معمر العذري والأخطل. ذيل الأمالي ص ١٨٣
٦ - حديث الخليل بن أحمد وصديقه مع امرأة من فصحاء العرب وبناتها. ذيل الأمالي ص٢٠٢
وفي بلوغ الأرب للآلوسي طائفة من الأحاديث التي حدث بها ابن دريد عن الأعراب أكثرها في وصف الغيث يلوح عليها ميسم الوضع أخص بالذكر منها حديثاً لغلامين من الأعراب في وصف الغيث. بلوغ الأرب ج٣ ص ٣٥٣ فليرجع إليه وإلى بقية الأحاديث التي سبقت الإشارة إليها.