أقامت مجلة الثقافة في اليوم الثالث عشر من الشهر الغابر حفلة شاي في قصر أمية تكريماً للعلامة المستشرق المسيو لويس ماسينيون بمناسبة مروره بدمشق. وقد حضر هذه الحفلة رئيس الجامعة ومستشار معارف المفوضية العليا ومستشار المعارف في الجمهورية السورية ورؤساء المعاهد العلمية العليا وأعضاء المجمع العلمي العربي والمستشرقون أعضاء المعهد الفرنسي ولفيف من أساتذة الجامعة السورية وطائفة من أصحاب الشهادات العليا والمثقفين والكتاب والأدباء في دمشق. وتكلم باسم المجلة أحد أصحابها الدكتور كاظم الداغستاني فرحب بالمحتفى به وذكر ماله من المكانة في أقطار الشرق العربي والعالم الإسلامي وما تحمله نفوس السوريين وعلى الأخص تلامذته وأصدقاؤه من حبه واحترامه واعترافهم بجميله. وقد أجاب على ذلك الأستاذ ماسينيون بخطاب ممتع ارتجله باللغة العربية أوضحنا موضوعه في المقال الذي افتتحنا به هذا العدد. وقد تحدث المدعوون بعد ذلك إلى المستشرق الكبير بمختلف الشؤون العلمية والاجتماعية واللغوية وانصرفوا سعداء بهذا اللقاء محتفظين منه بأجمل الذكرى.
استعمال القطن في تعبيد الشوارع وتزفيتها
لقد أوضح الأستاذ جورج كارير الفائدة المتأتية من استعمال القطن في تعبيد الشوارع العامة ورصفها وتزفيتها وذلك لتقويتها وجعلها أشد مقاومة وتحتاج المواد الزفتية المعدة لرصف الطرق والممرات إلى مقدار من القطن يعادل ثلاثة ونصف في المائة من مقدارها وعلى هذا الحساب فإن كل مسافة ميل أي ما يعادل كيلو متر ونصف من طريق متوسط العرض تحتاج لأربعين رزمة عادية من القطن.
تجربة صعود جديدة تنتهي بحادث مؤلم
صعد بتاريخ ٣٠ كانون الثاني في الساعة التاسعة صباحاً المنطاد الروسي اوسو افاكيم للقيام بتجربة جديدة وتبعاً لإشعار الراديو البرقي الذي بعث به في الساعة الحادية عشرة ونصف فقد بلغ ارتفاع ٢٦، ٦٠٠ متراً عن سطح الأرض لكنه لم يلبث في الساعة ١٧ زوالية حتى تمزق غلافه وسمع منه صوت انفجاريين هائلين فهوى وأودى بحياة الطيارين