[من أدب الغرب]
الجندي شوايك
في طريقه إلى السماء
مقتبسة عن قصة للكاتب التشيوسلواكي هاتشيك
(الجندي (شوايك) يصعد وحده إلى السماء ثم ينضم إليه (ماريك)، كلاهما باجنهة. على أبواب السماء كان ملك يقوم بالحراسة. وبعد برهة جاء جنديان انكليزيان.)
الملك الحارس: - من هناك؟ فق.
الجندي الأول (بالانكليزية): - وقعت في حرب (غاليبولي).
الجندي الثاني: - قضيت من الجوع في سورية.
جندي أفرنسي (ظهر فجاءه وقال بالا فرنسية): - تطايرت أعضائي في الهوء عند (فردون) (وأشار إلى رجله المقطوعة)
الملك الحارس: - انتظروا قفوا بالترتيب فان الزحام شديد اليوم والجنود داخل المحل مكدسة بعضها إلى بعض (كالسردين).
جندي آلماني: - غريق في غواصة.
جندي طلياني (في هياج): - طار رأسي في (ايزونزو)
جندي روسي: - أصيبت يدي ورئتي في (غاليسيا)
الملك الحارس: - انتظروا جميعاً
الألماني (مخاطباً الروسي): - يظهر أنه كان لك رئة حسنة، قوية أيها الرفيق.
الإنكليزي: - رئة تصلح للرياضة البدنية
الأفرنسي (مخاطباً الطلياني): - أسفاً على رأسك الروماني الجميل.
الألماني (إلى الأفرنسي): سفاً على رجلك القوية
الأفرنسي: - حقا لقد كنا جميعاً في رجلك القوية
الملك: - أسكتوا لا تشاغبوا هنا
(بين الجنود الكثيرين الذين يصلون زرافات ويتزاحمون على أبواب الجنة وأكثرهم بدون رأس كان يرى (شوايك) (وماريك) أيضاً. ومن بعيد كان لايزال يسمع صوت المدفع)