للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مثل مابدر من الضلل الأول، وأمرت بسحبه فحسب إلى اليم عذاب الله، ونار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرونثم أخذت قرطاساً وكتبت بيدي يمينا آليت فيها بكل عهد مؤكد وعهد مردد ويمين ليست لها كفارة، إني لا أنتظر في الهندسة أبداً ولا أطلبها ولا أتعلمها من أحد سرا ولا جهرا ولا على وجه من الوجوه، ولا على سبب من الأسباب وأكدت بمثل ذلك على عقبي وعقب أعقابهم لا تنظروا فيها ولا تتعلموها مادامت السموات والأرض إلى تقوم الساعة لميقات يوم معلوم.

وهذا بيان ما سألت أعزك الله فيما دفعت إليه وامتحنت به، ولتعلم ما كان مني ولولا وعكة أنا في عقابيلها لحضرتك مشافها وأخذت المتمني بك والاستراحة إليك. تمهيد على ذلك عذري فانك غير مباين لفكري، والسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>