وإدارة منازلهن وتقوية روح العائلة بينهن ومن المفيد تعليمهن بعض الصناعات التي تزاول في دورهن وتدر الفائدة المالية بحيث يلجأن إليها إذا احتجن للكسب. ولا أرى أن تقيد إرادة اللاتي يرغبن في المثابرة على الدرس ولا أن تسد في وجههن ميادين الكسب العامة. فالحرية في كسب العلم ومزاولة العمل للجميع وليست خاصة في جنس دون آخر.
السؤال السادس - أترون من الواجب أن يتعلم أولاد الطوائف المختلفة في مدرسة واحدة؟
٦ - نعم بل من الواجب المفيد السعي لزيادة الاختلاط في المدارس بين أبناء الطوائف المتعددة لما في هذا الاختلاط من الفائدة في تكوين رأي عام نحن محرومون منه.
السؤال السابع - أمن المصلحة تعليم أصحاب الحقول الفلاحين)؟
٧ - ليس من المصلحة العامة نشر العلوم بين أرباب الحقول ولكن التعليم الابتدائي نعم يجب أن لا يحرم منها أحد من البشر.
السؤال الثامن - هل يجب العناية بنشر التعليم الصناعي؟ وبأية صنائع تجب العناية؟
٨ - نعم، ونحن بحاجة لصناع وأصحاب مهن من مختلف الصنائع والأعمال.
السؤال التاسع - كم هي النسبة التي ترونها واجبة في تعليم كل من اللغتين العربية والإفرنسية في المدارس الابتدائية والأولية والاستعدادية؟
٩ - أرى أن يكون التعليم كله باللغة العربية وإذا لم يكن هذا ممكناً في الحاضر فإني أود لو يكون هذا الأمر الهدف الذي نرمي إليه فنمهد له الأسباب تدريجاً على أن نباشر الآن في التدريس باللغة العربية ما يمكن أن نستغني به عن اللغة الأجنبية.
السؤال العاشر - هل من انتقاد على مهمة الإفرنسيين التعليمية في البلاد؟
١٠ - إن قبض حكومة الانتداب على زمام التعليم يجعلها مسؤولة عن الأضرار التي تصيبنا منه وعن المساوئ التي تلم به. فنحن نشكو من إهمال اللغة العربي وإهمال تاريخنا القومي وإهمال تاريخ وجغرافية البلاد إزاء اهتمام المدارس حتى الحكومية منها باللغات والتواريخ والجغرافيا الأجنبية. ونشكو أيضاً من اختلاف مناهج التربية والتعليم في المدارس. ونود لو أن دولة الانتداب تنهج نهج انكلترا في العراق فتترك للحكومة الوطنية الحرية الصحيحة لأجل توحيد برامج التعليم والتربية بين المدارس جميعها أجنبية كانت أم وطنية وتعتمد على اللغة العربية فيما يمكن وتنشر بين الناشئة المبادئ الوطنية والروح