(١) كذا وفي تاريخ بغداد (١٣ / ٣٨٠) " إني برئ منه حتى يرجع عن قوله في القرآن " والاكثر على إنكار أن يكون أبو حنيفة رحمه الله قال بخلق القرآن، وقيل إنه مكث مدة يبحث وينظر ثم جزم بأن القرآن غير مخلوق، وقيل إنه قال أولا مخلوق ثم رجع والقصة التي ذكرها المؤلف رحمه الله تفرد بها فيما نعلم أبو نعيم ضرار بن صرد وليس بشئ، ففي ترجمته من التهذيب عن ابن معين " بالكوفة كذابان أبو نعيم النخعي وابو نعيم ضرار بن صرد " قال " وقال البخاري والنسائي متروك الحديث " وراجع ترجمة الامام أبي حنيفة في بابه (٤ / ٢ / ١) - ح (٢) هكذا في الاصل ومثله في كتاب ابن أبي حاتم هنا، ووقع عنده في ترجمة عبد الله بن جنادة والد سليم هذا " الفهري " ومثله في الثقات في الموضعين والله أعلم - ح (٣) مثله في الثقات ذكر سليما هذا في التابعين، ووقع في كتاب ابن أبي حاتم " روي عن أبيه عن أبي هريرة " ولعبد الله بن جنادة ترجمة عنده وعند ابن حبان فيها روايته عن أبي هريرة ورواية ابنه سليم عنه والله أعلم - ح (٤) أعاد في الاصل = [*]