للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ (١) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ عِيسَى يَشُكُّ مُحَمَّدٌّ أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ.

قَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ابراهيم سمعت محاهدا أَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ السَّائِبِ: أَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ يَفْتَدِيهِ الإِنْسَانُ أَطْعِمُوا عَنِّي مِسْكِينًا صَاعًا كُلَّ يَوْمٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِيكِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ (٢) فَخَيْرُ شَرِيكٍ لا يُمَارِي وَلا يُشَارِي (٣) .

١٦ - عَبْد اللَّه بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أخو عياش المخزومي، وَقَالَ عياش بْن المغيرة: ولاه عُمَر على الجند ثم ولاه عثمان حتى


(١) كذا في الاصلين، وفي صحيح مسلم في سند هذا الحديث: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْن عَمْرو وعبد اللَّه بْن المسيب عن عبد الله بن السائب، بزيادة ابن المسيب (٢) كذا في هذه الرواية، والصواب ان اباه السائب كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم، كما في التهذيب وغيره من كتب الرجال (٣) وفي مجمع بحار الانوار ج ٢ ص ١٩٠ في حديث السائب: كان النبي صلى الله عليه وسلم شريكي فكان خير شريك لا يشاري ولا يماري ولا يداري، المشاراة: الملاجة، وشرى واستشرى: لج في الامر، وقيل من الشر أي لا يشارره فقلبت أحدى الرائين ياءا اه، وفي ج ٣ ص ٢٩٤ منه والمماراة: المجادلة على مذهب الشك والريبة، ويقال للمناظرة مماراة لان كلا منهما يستخرج ما عند الآخر ويمتريه كما يمترى الحالب المراء من الضرع.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>