للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَافِعٌ فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ خَرَاجِهِ فَقَالَ لا تَقْرَبْهُ

فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ اعْلِفْ به النَّاضِحَ وَاجْعَلْهُ في كرشه.

٢١٢٦ - مقداد بن عمر والبهراني الكندي وَكَانَ فِي حِجْرِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيِّ فَنُسِبَ إِلَيْهِ وَكُنْيَتُهُ أَبُو مَعْبَدٍ يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر عَنْ شُعْبَةَ قَالَ جَعَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَبْكِي عَلَى المقداد بن عمرو بعد ما مات، قال أحمد ابن حُمَيْدٍ (١) نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ (٢) سَمِعَ أَبَا ظَبْيَةَ (٣) الْكَلاعِيَّ سَمِعَ الْمِقْدَادَ بْن الأَسْوَدِ (٤) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَنْ يَزْنِيَ الرَّجَلُ بِعَشْرِ نسوة من عشر أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ.

بِامْرَأَةِ جَارِهِ، وَلأَنْ يَسْرِقَ مِنْ عَشَرَةِ أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ (٥) مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بَيْتِ جَارِهِ (كنيته أبو الأسود - ٦)


(١) هو الطريثيثي أبو الحسن يروي عن محمد بن فضيل وعنه المؤلف كما في التهذيب (
١ - ٢٦) ووقع في صف " قال أبو حميد " كذا - ح (٢) زاد في قط " الطائي " وأراه خطأ وان محمد بن سعد هذا هو الانصاري تقدم في ترجمته " سمع أباه وأبا ظبية..سَمِعَ منه مُحَمَّد بْن فضيل بْن غزوان " ثم رأيت الحديث في مسند أحمد ج ٦ ص ٨ قال " ثنا على بن عبد الله ثنا محمد بن فضيل بن غزوان ثنا محمد بن سعد الانصاري.." بنحوه - ح (٣) وقع في صف " أبا طيب " كذا وقد مر في ترجمة محمد بن سعد كما مر قريبا وذكر المؤلف هذا الرجل في كتاب الكني في باب الظاء بعد أبي طبيان رقم (٤٠٩) " أبو ظبية " وكذا ضبطه الجمهور ومنهم من قال " أبو طيبة " كما في التهذيب (
١٢ - ١٤٠) - ح (٤) قط " المقداد بن عمرو " (٥) قط " أحب إليه " (٦) من صف.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>