(١) كذا في الاصل، سقط هنا بعض الكلمات من الاصل، اخرج هذا الحديث مسلم في صحيحه ج ١ ص ١٨٦ من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وعبد الله ابن المسيب العابدى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون عليهما السلام - الحديث، فعلم ان ذكر " الصبح " و " مكة " وذكر " سورة " قبل المؤمنين ولفظ " جاء " قبل ذكر موسى سقط هنا من الاصل - والله اعلم. (٢) وفى مجمع بحار الانوار: اخذته سعلة فعلة من السعال وإنما اخذته بسبب البكاء، فلما جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أي في قوله تعالى " وجعلنا ابن مريم وأمه " ز هو تفسير ذكر عيسى وترك تفسير ذكر موسى هارون لانهما مذكوران صريحا قريبا في قوله " ثم ارسلنا موسى وأخاه وهارون بآياتنا ". (*)