كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب الحاء - ٢٧٣٥- حميد بن أبي غنية، الأصبهاني. - ج: 2 - ص: 356

فَهُوَ عَاشِرُهُمْ فِي النَّارِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لا أراه إلا مرسلا (١) .

٢٧٣٤ - حميد، حَدَّثَنَا حسن بْن مدرك قَالَ حَدَّثَنَا ابْن حماد قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عوانة عَنْ مغيرة عَنْ عمارة عَنْ حميد مولى بني عجل قَالَ: خرج إِبْرَاهِيم مَعَ مغيرة بْن عَبْد اللَّه يستسقي فصلى المغيرة وانصرف إِبْرَاهِيم.

٢٧٣٥ - حميد بْن أَبِي غنية الأصبهاني: لما افتتح أَبُو مُوسَى تستر أتيته (٢) ، وهو والد عَبْد الملك منقطع (٣) .

---

(١) يريد والله اعلم ان الظاهر ان عبادة بن نسى لم يدرك ابا ريحانة وقد ذكر المؤلف رحمه الله في تاريخه الصغير ص ٦٠ ابا ريحانة في " ذكر من كان بعد خمسين إلى الستين " وذكر عبادة بن نسى ص ١٣٢ قال " مات عبادة ابن نسى سنة ثمان عشرة ومائة " وترجمة عبادة بن نسى في الثقات في طبقة اتباع التابعين وقال " يروى عن جماعة من التابعين " ثم ذكر وفاته وقال
انه مات وهو شاب.
ومع ذلك ذكر ترجمة حميد هذا في الطبقة نفسها وقال " شيخ يروى عن عبادة بن نسى " ولم يذكر غيره وفى ترجمة عبادة بن نسى من التهذيب روايته عن جماعة من الصحابة وبعضهم قديم الوفاة ولم ينبه على ان روايته عنهم منقطعة فالله اعلم - ح (٢) هكذا في كو، ووقع في قط " الاصبهاني لما افتتح أبو موسى نسبوا إليه " وفى تهذيب المزى قال البخاري هو أصبهاني لما فتحها أبو موسى انتسبوا إليه " زاد ابن حجر في التهذيب (٣ / ٤٦) " قلت بقية كلامه وهو والد عبد الملك منقطع " وترجمة حميد في الثقات في طبقة اتباع التابعين وقال " يروى المراسيل " وفتح تستر كان على يد ابى موسى فأما فتح اصبهان فقيل كان على يده وقيل على يد غيره ولكنه حضر عقبه وشهد كتاب الصلح فالله اعلم - ح (٣) هذا شاهد لصحة ما في كو " لما افتتح = [*]