كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب العين - ٢٥٧٣- عمرو بن سعد. - ج: 6 - ص: 340

مولى عمر بن الخطاب: ان عمر رضى الله عنه قدم عليهم الجار ١ فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الغلول.

٢٥٧٣ - عَمْرو بْن سعد ٢ عن نَافِعٍ وَالرَّقَاشِيُّ، رَوَى عَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ، وَقَالَ ابْنُ وهب: اخبرني مرو بْنُ شُعَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقِرَاءَةِ، وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ: حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ ٣ حدثنى نَافِعٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُنَيْنٍ حَدَّثَنِي على رضى الله عَنْهُ: نهاني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المعصفر، وقال

---

(١) قال في معجم البلدان ج ٣ ص ٣٤: الجار بتخفيف الراء وهو الذى تجيره ان يضام مدينة على ساحل بحر القلزم بينها وبين المدينة يوم وليلة وبينها وبين ايلة نحو من عشر مراحل وإلى ساحل جحفة نحو ثلاث مراحل - الخ، وقال: وينسب إلى الجار جماعة من المحدثين منهم سعد الجارى وفى حديثه اختلاف وهو سعد بن نوفل مولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان استعمله على الجار - الخ، قلت وراجعه فان فيه تفصيلا يناسب هذا المقام.
(٢) قلت وكان في الاصل: سعيد، تصحيف، والصواب: سعد، راجع التهذيب والجرح والتعديل، قال ابن ابى حاتم: عمرو بن سعد الفدكى مولى غفار ويقَالَ مولى عثمان بْن عفان رَضِيَ اللَّهُ عنه روى عن نافع ويزيد الرقاشى وعمرو ابن شعيب روى عنه الاوزاعي ويحيى بن ابى كثير وعكرمة بن عمار وعمر بن راشد قال أبو زرعة هو دمشقي انتهى ملخصا (٣) كذا في الاصل، تصحيف اوهو مختلف فيه، ولم يذكر ابن ابى حاتم ولا في التهذيب فيه اختلافا - والله اعلم.
(*)